أعلن وزير المخابرات الإيرانية سيد أحمد علاوي، السبت، القبض على من وصفهم بـ«مجموعة من الجواسيس» في منطقة «بوشهر» التي يوجد بها المفاعل النووي الإيراني، وإحالتهم إلى سلطات الإدعاء العام.
وقال علاوي إن جهاز المخابرات الإيراني كان يراقب المقبوض عليهم الذين اعترفوا بأنهم كانوا يجمعون معلومات عن مفاعل «بوشهر»، الذي بناه مهندسون ألمان للإيرانيين في منتصف سبعينيات القرن الماضي، وتعطل استكمال العمل 1979 بعد اندلاع الثورة الإيرانية والحرب مع العراق، ثم أُعيد افتتاحه رسميًّا في سبتمبر 2011.
وأضاف أن الجواسيس المقبوض عليهم كانوا مكلفين بعمليات استطلاع للمفاعل الإيراني لحساب وكالة استخبارات أجنبية لم يسمها، كما لم يكشف وزير المخابرات الإيراني عن عدد من تم القبض عليهم.
جاء إلقاء القبض على هذه المجموعة بعد وقوع انفجارات غامضة في مجمع «بارشين» العسكري الإيراني منذ أسبوعين، على مسافة 20 ميلاً من جنوب شرق العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت المصادر الرسمية الإيرانية حينها إن الانفجار سببه حريق في وحدة تخزين متفجرات تتبع الجيش الإيراني تقع في المجمع العسكري المذكور، الذي كانت المرة الأخيرة للتفتيش عليه بمعرفة وكالة الطاقة الذرية الدولية في العام 2005.