قال الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس لجنة «تقصي حقائق 30 يونيو»، إن اللجنة أغلقت باب الشهادات بشأن التقرير النهائي حول الأحداث التي أعقبت 30 يونيو 2013، أمام الجميع باستثناء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، الذين سيظل الباب مفتوحًا لهم حتى اليوم الأخير من كتابة التقرير.
وأضاف في تصريحات هاتفية لوكالة الأناضول، الجمعة، «نعكف على كتابة التقرير النهائي، وفعليًا أغلقنا باب الاستماع للشهادات أمام الجميع عدا جماعة الإخوان المسلمين، خاصة أنه لم تصلنا أي شهادات واردة من منظمة (هيومان رايتس ووتش) الدولية رغم محاولاتنا التواصل معها، بالإضافة إلى رفض الإخوان في الداخل والخارج الإدلاء بشهاداتهم».
وتابع «رياض» بقوله: «حتى آخر لحظة لعمل اللجنة في 21 نوفمبر المقبل، سنظل مستعدين للاستماع لشهادات الإخوان المسلمين، لكننا في المقابل لن نلتقي بأي أحد آخر، سواء من المؤسسات أو الوفود الأجنبية، ولن ننظم أي زيارات ميدانية من الآن وصاعدًا»، منوهًا بأن اللجنة تستهدف تسليم التقرير قبل منتصف نوفمبر المقبل، ونافيًا وجود نية لتضمين الأحداث التي تلت يوليو 2013، في التقرير، عدا ملف فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.