افتتح مهرجان أبوظبي السينمائي فعاليات دورته الثامنة، أمس، الخميس، وسط تواجد كبير لصناع السينما المصرية والعربية.
حضر الافتتاح عدد من النجوم المصريين، على رأسهم نبيلة عبيد، وحسن يوسف، وسمير صبري، وخالد أبوالنجا، إضافة إلى نيللي كريم ومروان حامد المشاركان في لجان التحيكم.
وشهد حفل الافتتاح تكريم كل من المنتج الأمريكي، إدوارد بريسمان، الذي استطاع خلال 30 عاماً إنتاج ما يفوق الثمانين فيلماً، إضافة إلى اكتشافه عدداً كبيراً من المخرجين الذين أصبحوا اليوم في مصاف السينمائيين البارزين. كما تم تكريم المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب الذي حصل علي جائزة الإنجاز المهني عن مجمل أعماله، وسلمته الدرع كارمن حفيدة رائد السينما الصامتة شارلي شابلن.
وعرض المهرجان الفيلم الإماراتي من a to b، وهي المرة الأولي التي يعرض فيها فيلم عربي إماراتي في الافتتاح، وظهر في الفيلم عدد كبير من النجوم المصريين كضيوف شرف خلال الأحداث، ومنهم خالد أبوالنجا الذي كشف عن ذلك قبل عرض الفيلم بساعات قليلة، وأيضا يسرا اللوزي التي قامت بتصوير مشاهدها وهي حامل لتنجح بهذا الفيلم في توثيق فترة حملها رغم قلة مشاهدها، وأيضا مها أبوعوف، إضافة إلى نجوم عرب مثل سامر المصري، وعلي سليمان، وعبد المحسن النمر، وعهد.
ورغم الاهتمام الزائد من قبل إدارة المهرجان بعرض هذا الفيلم الذي يحكي قصة 3 شباب قرروا القيام برحلة برية من أبوظبي إلى لبنان لإحياء ذكرى صديق لهم، باعتباره أحد الأفلام التي تحمل الجنسية الإماراتية، إلا أن الفيلم لم يكن بالمستوي المتوقع لأنه ينتمي بشكل كبير إلى السينما التجارية، بالإضافة إلى وجود تطويل كبير في بعض المشاهد والأحداث بشكل عام، رغم تميز الحوار الذي جاء مناسبا لروح الشباب وطريقتهم في الحياة، وذلك بعد ان استعان محمد حفظي ببعض الشباب الجدد الذين شاركوه في كتابة حوار الفيلم.
وشهد تتر الفيلم أخطاءً إملائية كبيرة في كتابة أسماء بعض صناع الفيلم، وعلي رأسمهم محمد حفظي الذي كتب علي التتر بهذا الشكل "محمد حفزي"، وأيضاً يسرا اللوزي التي كتبت يسري اللوزي.
وأكد «حفظي» أنه سيطالب الشركة المنتجه بتصحيح هذه الأخطاء في نسخ الفيلم الجديدة، بينما عبر خالد ابو النجا عن سعادته بتقديم دور ضابط موالي للجيش السوري يريد أن يهرب من جحيم الأحداث التي تدور في بلاده، مؤكداً أن الفيلم لا يحمل إسقاط سياسي معين ولا يهتم إطلاقا بتقديم وجهة نظر بعينها، ولكنه عبارة عن رصد للمرحلة يعيشها الوطن العربي أجمع.