ذكرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، فضيلة الشايب، أن حالة إصابة طفلة بفيروس «إيبولا» في مالى أصبحت مؤكدة، وقالت إنها تقطن إحدى المناطق البعيدة عن العاصمة.
وأشارت الشايب، الجمعة، إلى أن الطفلة كانت قد سافرت مع جدتها إلى غنينا ثم عادت إلى مالى مجددا، حيث ظهرت عليها بعض أعراض الحمى ونقلت إلى أحد المستشفيات العامة هناك، في 20 أكتوبر، ثم نقلت إلى مستشفى للأطفال، في 21 أكتوبر، حيث تم إجراء اختبار معملى لها أكد إصابتها بفيروس «إيبولا».
ولفتت المتحدثة إلى أن الجهات المعنية في مالى تعمل حاليا للوقوف على من هم كانوا على اتصال مع الطفلة وكذلك مع جدتها وكذلك من اتصلوا بهما خلال الرحلة في غنينا، كما يجرى العمل لمعرفة من كانوا على اتصال مع الطفلة من الأطقم الطبية في المستشفى التي نقلت إليها في مالى حين ظهرت عليها بعض الأعراض، وقالت إن فريقين من منظمة الصحة هما الآن موجودان في كل من مالى وساحل العاج لتقييم الموقف إزاء «إيبولا» في البلدين.
كانت الحكومة المالية قد أكدت، الخميس، ظهور حالة إصابة بـ«إيبولا» في البلاد.
