اعتبرت المرأة الوحيدة المرشحة للانتخابات الرئاسية في تونس، كلثوم كنو، أنه «من واجب التونسيين دعم ملفات ترشح النساء إلى الاستحقاقين الانتخابيين، الرئاسي والتشريعي»، وأكدت أن ما يعرف «بالتصويت المجدي، ينبغي أن يذهب إلى النساء».
وتبلغ كنو، 55 عاما، ويعرف عنها نضالها من أجل استقلال القضاء تحت حكم الرئيس السابق، بن على، ما جعلهاعلى رأس لائحة «المغضوب عليهم» تحت النظام البائد، وانتخبت كنو كرئيسة لـ «جمعية القضاة التونسيين»، بعد الثورة التونسية، وأعلنت في 13 يوليو 2014 عن ترشحها للانتخابات الرئاسية.
وفي حديثها عن الرهان الذي يمثله ترشح النساء إلى انتخابات 2014، أكدت كنو على أن «الديمقراطية في تونس تتعرض إلى تهديد حقيقي وإلى خطر انتكاسة في الحريات والحقوق».
وأضافت كنو أن «تقدم امرأة إلى الرئاسية أو إلى مقعد في البرلمان هو عبارة عن رسالة قوية تذكر بأن تونس لن تعود أبدا إلى الوراء».