قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، إن الولايات المتحدة تأمل في أن تتبنى إيران الخيار الصحيح بشأن برنامجها النووي، وأن توافق طهران على اتخاذ الخطوات اللازمة للتأكيد للعالم أن برنامجها النووي سيكون سلميًا.
وأضافت المسؤولة الأمريكية، في كلمة ألقتها بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن ذلك سيضع نهاية للعزلة الاقتصادية والدبلوماسية، التي تعاني منها إيران وتحسن من وضع شعبها، محذرة في الوقت نفسه من أنه إذا لم يتحقق ذلك ستقع المسؤولية على إيران.
وأوضحت شيرمان أن هدف المفاوضات المعروفة باسم «1+5»، التي تم تمديدها حتى 24 نوفمبر المقبل، هو التوصل إلى اتفاق شامل يحد من جميع وسائل إيران المحتملة للحصول على مواد انشطارية لتصنيع سلاح نووي.
وقالت: «مثل هذا الاتفاق سيمنع طهران من إنتاج الوقود الخاص بالسلاح النووي سواء من اليورانيوم أو البلوتونيوم»، مشيرة إلى أن العالم سيقرر تعليق ثم رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني فقط عندما تتخذ طهران خطوات مقنعة تؤكد أن برنامجها النووي سيظل سلميًا بصورة كلية.