طالب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، رون بروس أور، مجلس الأمن بإدانة اعتداء الدهس، الذي وقع في القدس، الأربعاء.
وقال السفير بروس أور: «الشعب اليهودي تعلم من خلال تجربته الذاتية أن الفلسطينيين يستهدفون إسرائيل سواء بالكراهية الكلامية أو بالبنادق والصواريخ»، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الجمعة.
ولفت إلى أن «رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لم يصدر أي بيان استنكار للاعتداء لأنه منشغل بحملة تستهدف طمس العلاقة بين اليهود والقدس، وبث الكراهية».
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنحى باللائمة على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، «أبومازن»، في حادث اقتحام محطة للترام في القدس، الأربعاء.
وقال نتنياهو: «هذا يوضح كيف يعمل شركاء (أبومازن) في الحكومة، هذا هو عباس نفسه، الذي دعا منذ أيام قليلة مضت إلى إيذاء اليهود في القدس»، في إشارة إلى حكومة الوحدة الفلسطينية التي تضم «فتح» و«حماس»، إضافة إلى تصريحات عباس بشأن التوترات الدينية المتصاعدة بين اليهود والعرب في المسجد الأقصى.