قررت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية حبس مدير دار الأيتام بالإسماعيلية، 15 يومًا على ذمة التحقيق في واقعة الاعتداء الجنسي على أطفال بالدار من قبل 3 نزلاء بالدار تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عامًا.
وأشارت التحقيقات التي باشرها نبيل عباس، رئيس نيابة مركز الاسماعيلية، وسمير زغلول، مدير النيابة، بإشراف المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، إلى ثبوت تهمة الإهمال الجسيم والإضرار بمصالح الأطفال الأيتام في وقائع تعرض الأطفال للاعتداء الجنسي داخل الدار من قبل نزلاء كبار السن بالدار.
وقال مدير الدار في تحقيقات النيابة إنه اكتشف تلك الوقائع وإبلاغ وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي، وقام بالعديد من المحاولات لإصلاح المتهمين ومعالجتهم نفسيا، ولم يكن يعلم أنه لابد من إخطار النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها القانونية، مشيرا إلى أنه عرض الأطفال قبل ذلك للكشف الطبي ولكن للتحرش فقط وليس للاعتداء الجنسي بشكل كامل.
كانت النيابة العامة تلقت بلاغا من إحدى المتطوعات سابقا بالدار لمحو أمية الأطفال يفيد بتعرض أطفال داخل الدار للاعتداء الجنسي، وأنها قامت بإبلاغ مدير الدار أكثر من مرة ولكنه لم يتخذ أي إجراء ضد المتهمين، واعترف المتهم وهو أحد نزلاء الدار بالاعتداء الجنسي على الأطفال أكثر من مرة، واعترف المجنى عليهم بتعرضهم لحالات اعتداء وحشية من قبل 3 من نزلاء الدار كبار السن الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و20.
وكشف تقرير الطب الشرعي تعرض 2 من الأطفال بالمرحلة الابتدائية بالدار للاعتداء الجنسي المتكرر، بينما لم يتمكن من التأكد من 2 آخرين من الأطفال المعروضين على الكشف الطبي للاعتداء الجنسي بشكل كامل.
