تنازل مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، الخميس، أمام نيابة أكتوبر أول عن بلاغه المقدم ضد الإعلامي الساخر، باسم يوسف، وتقدم ببلاغ ضد جماعة الإخوان المسلمين يتهمهم فيه بتهديده وأفراد عائلته بالقتل.
وبرر «بكري» تنازله عن البلاغ ضد باسم يوسف، الذي يتهمه فيه بسبه وقذفه، ووصفه بأنه رجل كل الأنظمة والرؤساء وأنه كائن فضائي، بأنه لا يهاجم شخصا أعزل، بعد تركه ميكروفونه كإعلامي، وكانت النيابة أمرت بحفظ البلاغ في وقت سابق، لعدم مثول «بكري» أمامها للإداء بأقواله حول الواقعة، لكنه تقدم بتظلم إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، لمطالبته بفتح البلاغ من جديد.
وقال مصدر قضائي إن «بكري» خرج من مكتب محقق النيابة، إسلام ضيف، بعد إدلائه بأقواله خلال عدة دقائق، ثم عاد مرة أخرى ليضيف أقوالًا جديدة بأنه تقدم ببلاغه ضد «يوسف» بالسب والقذف والتشهير وقتما كان الأخير في موقف قوة، لذا رأى تنازله عن البلاغ لأن المشكو في حقه موقفه أصبح ضعيفًا، باعتبار برنامجه موقوفا عن العمل.
وتقدم «بكري» خلال تواجده في النيابة ببلاغ يفيد بتلقيه رسائل من أشخاص رجح انتماءهم لجماعة الإخوان المسلمين بتهديده وأفراد عائلته بالقتل، مؤكدًا أنهم يستخدمون 8 أرقام في إرسال التهديدات، عقب نشر رقم هاتفه على إحدى الصفحات الإخوانية بموقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«تويتر».