دعت القيادات العمالية بشركات الغزل النسيج، لمؤتمر عمالي حاشد في مدينة المحلة، الأسبوع المقبل، بحضور قيادات عمالية وخبراء في المجال، لمناقشة أزمة شركات الغزل والنسيج، وإعلان رفض خطة التطوير التي أعلنت عنها الشركة القابضة ووزارة الاستثمار، وتقضي بيع أصول وأراضي الشركات، ونقلها إلى أماكن أخرى، ومناشدة رئيس الوزراء إبراهيم محلب بسرعة التدخل لإنقاذ قطاع الغزل.
وقال كمال الفيومي، إن عمال شركة غزل المحلة، فوجئوا بما أعلن عنه أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، عن الاستعداد لتنفيذ خطة تطوير، تقضي ببيع أصول شركة المحلة، وشركات الغزل والنسيج التابعة للشركة، والتي تقع في أماكن متميزة بالقاهرة المحافظات، ونقلها لأماكن أخرى والاستفادة من فارق البيع في تطوير الشركات، وذلك بالتعاون مع بيوت خبرة في الخارج.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن هذه الخطة «تم طرحها من قبل، وتقضي ببيع أصول الشركات وتشريد العمال عن طريق نقلهم إلى أماكن بعيدة عن محل سكنهم»، وأوضح أن العمال يمتلكون خطة لتطوير قطاع الغزل والنسيج، وضعها بيت خبرة ألماني، حضر ممثلوه إلى شركة غزل المحلة، وردسوا أوضاعها لمدة 3 أيام، ووضعوا خطة لتطويرها دون نقل عامل مترًا واحدًا من الشركة، وأن العمال سيعرضونها خلال المؤتمر.
وحذر «الفيومي» من «حالة غليان» داخل الشركة، بسبب قرار إغلاق مصنع غزل 4 بشركة غزل المحلة، استعدادًا لتطويره وتوزيع العمال بالمصنع، وعددهم 6 آلاف على باقي فروع الشركة، وهو ما أدى لإثارة مخاوف العمال حول إغلاق المصنع، وطالبوا من رئيس الشركة فرج عواض، توضيح مناسب للقرار الذي سيبدأ تنفيذه مطلع الشهر المقبل.