أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم اختيار شارع عبدالعزيز التجاري ومنطقة بين الصورين لتكوننا منطقتين آمنتين من الغش والسلع المعيبة والخداع للمستهلك قريبًا، مشيرًا إلى أن المنطقتان هما نواة ونموذج بدء موجة رقابية لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده وزير التموين، الخميس، مع أجهزة الرقابة بالوزارة ومفتشي مباحث التموين لوضع خطة لتنظيم التجارة الداخلية والأسواق، بحضور اللواء مدحت عبدالله، رئيس الإدارة العامة لمباحث التموين وأحلام رشدي، وكيل أول وزارة التموين وممدوح عبدالفتاح، نائب رئيس هيئة السلع ومحمود عبدالعزيز رئيس الرقابة والتوزيع وأحمد عباس، رئيس التجارة الداخلية وقيادات وزارة التموين.
وقال الوزير إنه تم اختيار شارع عبدالعزيز لكثرة تردد المواطنين عليه لشراء الأجهزة الكهربائية والسلع المعمرة ومنطقة «بين الصورين» لتخصصها في بيع السلع الغذائية، وأنه سيتم عقد اجتماعين قريبًا، أحدهما مع اتحاد الصناعات والغرفة التجارية ومنتجي ومستوردي الأجهزة الكهربائية والسلع الغذائية، للاتفاق على وضع شروط البيع في هاتين المنطقتين.
ومن بين هذه الشروط، إعلان الأسعار على واجهة المحل وإعطاء المواطنين فاتورة بيع للسلعة وتطبيق قانون حماية المستهلك، ومنها سياسة الاسترجاع والاستبدال ووجود خطاب ضمان للأجهزة الكهربائية، إضافة إلى قيام وزارة التموين والتجارة الداخلية بعمل الترويج في وسائل الإعلام.
وأضاف أن الأجهزة الرقابية بالوزارة ومفتشي مباحث التموين سيقوموا بحملات رقابية شبه دائمة على هاتين المنطقتين؛ للتأكد من جودة السلع الموجودة وعدم وجود سلع معيبة، مشيرًا إلى أنه بعد نجاح هذه التجربة سيتم اختيار مناطق أخرى لتكون آمنة أيضًا للمستهلك، ثم تعميمها في كافة المحافظات بالتدريج حتي يتم تطهير الأسواق من كافة السلع المعيبة والمغشوشة ومجهولة المصدر وقيام البائعين بتقديم خدمات جيدة للمواطنين.
