ذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، الخميس، أن 6 أعضاء بارزين بالنظام الكوري الشمالي الحاكم اختفوا بعد تعرضهم فيما يبدو «عملية تطهير» في أحدث موجة من سفك الدماء في بيونج يانج.
ونقلت الصحيفة، عن تقارير اعلامية كورية جنوبية، أن المسؤولين الستة، بينهم قائد القوات الجوية لكوريا الشمالية ووزير البريد والاتصالات ومسؤول بارز في برامج كوريا الشمالية الرياضية، لم يحضروا سلسلة من الأحداث المهمة خلال الأشهر الأخيرة.
كما نقلت الصحيفة البريطانية عن تصريح مصدر مخابراتي لصحيفة «جونج انج ايلبو» الكورية الجنوبية أنه «تم إعدام المسؤولين الستة على درجة وزراء».
ولفتت «تليجراف» إلى وجود تكهنات من تقارير وسائل الإعلام حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، في الأسابيع الأخيرة، بعد أن اختفى لأكثر من 40 يوما.
وقالت الصحيفة أن كيم ظهر مجددا على وسائل الاعلام الحكومية وهو يزور المنشآت العسكرية ومواقع البناء في محاولة على ما يبدو لتأكيد أنه يحتفظ بقبضة قوية على الدولة واخماد شائعات تتحدث عن انقلاب أو اضطرابات في البلاد.
واستدركت الصحيفة قائلة إن الاقتراح السائد الآن هو أن الديكتاتور اختفى للإشراف على ما يمكن أن يكون ثالث «عملية تطهير» رئيسية في أقل من ثلاث سنوات منذ توليه السلطة بعد وفاة والده كيم جونج ايل، في ديسمبر 2011.