x

علي جمعة يصدر كتابًا جديدًا حول «تاريخ أصول الفقه»

الخميس 23-10-2014 14:21 | كتب: أحمد البحيري |
كتاب تاريخ أصول الفقه كتاب تاريخ أصول الفقه تصوير : آخرون

أصدر الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كتابا جديدا في تاريخ أصول الفقه، ذكر فيه أن علم تاريخ أصول الفقه علم حادث لمادة مستقلة بدأ تدريسها في الدراسات العليا في كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.

وقال إن هذا الفن من الفنون المستحدثة في الملة، وكان السلف في غنى عنه، لأن استفادة المعاني من الألفاظ لا يحتاج فيها إلى أزيد مما عند السلف من الملكة اللسانية، فلما انقرض السلف وذهب الصدر الأول وانقلبت العلوم كلها صناعة، احتاج الفقهاء والمجتهدون إلى تحصيل هذه القوانين والقواعد لاستفادة الأحكام من الأدلة، فكتبوها فنا قائما برأسه سموه أصول الفقه.

وذكر الكتاب أن أول من كتب في أصول الفقه هو الإمام الشافعي، رضي الله تعالى عنه، حيث أملى فيه رسالته المشهورة التي تكلم فيها في الأوامر والنواهي والبيان والخبر والنسخ وحكم العلة المنصوصة من القياس، ثم كتب فقهاء الحنفية فيه وحققوا تلك القواعد وأوسعوا القول فيها.

تم تقسيم الكتاب إلى مقدمة ذكر فيها كلام ابن خلدون في مقدمته عن أصول الفقه، ثم تلاها بتمهيد لتاريخ التشريع والأطوار التاريخية الأربعة لتطور أصول الفقه، ثم أربعة أبواب، تحدث في الباب الأول عن المبادئ العشرة وفائدة علم الأصول ومسالك التأليف فيه وفضل أصول الفقه ونسبته إلى العلوم الأخرى، وتحدث في الباب الثاني عن نظريات أصول الفقه كعرض جديد وهي: نظرية الحجية ونظرية الثبوت ونظرية الدلالة ونظرية القياس ونظرية الاستدلال ونظرية الإفتاء، وتحدث في الفصل الثالث عن عيون المصادر والمراجع الأصولية عند الحنفية والشافعية والحنابلة والإمامية والزيدية والإباضية والظاهرية، واختتم الكتاب بالفصل الرابع الذي تحدث فيه عن تراجم أئمة المذاهب الفقهية وتاريخ كل مذهب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية