تحت عنوان «عنان يعود إلى المسرح السياسي عبر بوابة الانتخابات البرلمانية» اعتبرتصحيفة «الوطن» الكويتية أن «كافة المؤشرات السياسية أكدت أن الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق للقوات المسلحة، يستعد للظهور بقوة على الساحة السياسية عبر بوابة الانتخابات البرلمانية الجديدة».
ونقلت «الوطن» في عددها الصادر، الخميس، عن مصادر مقربة من عنان قولها إنه «بدأ الاستعداد لخوض حزب مصر العروبة، الذي يترأسه الانتخابات البرلمانية، لكنه مازال يفاضل بين دخوله منافسًا من خلال القوائم أو على المقاعد الفردية، خاصة وأن القبائل العربية والقطاع الشعبي، الذي يناصره هي كتلة تصويتية مضمونة له، خاصة وأن هؤلاء مازالوا على ولائهم لعنان من التحضيرات الأولى للانتخابات الرئاسية».
وبحسب «الوطن» نفى مقربون من عنان «وجود أي علاقة له بجماعة الإخوان المسلمين كما يردد البعض منذ عزمه خوض الانتخابات الرئاسية، وأكدوا أن ما يتردد في هذا الشأن ما هي إلا محاولات للوقيعة دون أدنى مبرر».
ومضت الصحيفة كاتبة: «من ناحية أخرى تكشفت من داخل الأروقة السياسية تفاصيل الحوار المطول، الذي جرى تحت ستار من السرية بين عنان والدكتور كمال الجنزوري، رئيس الحكومة الأسبق».
وأضافت: «قالت التسريبات المتاحة إن عنان أعرب عن رغبته القوية في مشاركة حزبه بقائمة الجنزوري الوطنية، التي يجري إعدادها الآن وتضم ممثلين من جميع التحالفات والائتلافات انتخابية، بينما حرص الجنزوري خلال اللقاء، الذي امتد أكثر من 5 ساعات على التأكيد على ضرورة حماية الانتخابات البرلمانية من جماعات العنف المسلح من خلال شخصيات وطنية».
واختتمت: «استعرض سامي عنان علاقاته القوية هو وحزبه مصر العروبة بالقبائل العربية والعائلات في منطقة الغرب والجنوب في محافظات الصعيد وغرب الدلتا والدور، الذي يمكن أن يلعبه الحزب في المستقبل بالتنسيق مع هذه العوائل ومشايخ القبائل».