قالت النقابة العامة للأطباء إن «نظام التعليم الفاسد في مصر أفسد العقول المستنيره ومن بينهما طلبة كليات الطب، كما أن قصور مناهج التعليم قبل الجامعي والجامعي والذى يقيم الطالب وفق كم ما حفظه وليس كم ما استوعبه إضطر البعض إلى اتباع أساليب الحفظ».
أخبار متعلقة
وأضافت في بيان لها، الأربعاء، والذى اعتبرته رداً على الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى إن النقابة أساءها ما ورد على لسانه ووصفه لطلبه الطب بالجهلة ومحدودي الثقافة، وإدعاءه ان ذلك جعل قيادات جماعة الإخوان المسلمين من الأطباء.
وتابع البيان: «طلبة الطب هم صفوة عقول هذه الأمة، وقدرتهم على تحصيل العلم هي موهبة لا يتمتع بها الكثيرون، واضطرار البعض منهم إلى اتباع أساليب الحفظ هي نتيجة قصور مناهج التعليم قبل الجامعي والجامعي مع الاسف الشديد، والذى يقيم الطالب وفق كم ما حفظه وليس كم ما استوعبه»، مشيرةً إلى أن «تلك المنظومة لم يفكر حتى الآن أيا من قادة هذه الأمة الذين يدعون حربا على الإرهاب في إصلاحها لبناء عقول أجيال قادمة».
وأوضحت النقابة أن «نظام التعليم الفاسد الحالى يطمس العقول المستنيرة، لكن عندما تتاح لها الابداع والازدهار سنجد منهم نماذج رفعت رؤوس الأطباء المصريين بالخارج ومنها على سبيل المثال لا الحصر الدكتور مجدي يعقوب، والذى تخرج ضمن أبناء كليات الطب المصرية، التي يسخر منها الإعلامي إبراهيم عيسى».
وذكرت النقابة أسماء عدد من الأطباء بينهم الدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز المسالك البولية العالمي بالمنصورة، الذي صار قبله لعلاج أمراض الكلى والمسالك في الشرق الأوسط، والدكتور شريف مختار، مؤسس طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، ولفتت إلى أن هناك أطباء نبغوا في مجالات الأدب والفن والشعر بينهم الدكتور أحمد خالد توفيق، ونبيل فاروق، ومحمد المخزنجي، ويوسف إدريس.
وإستطردت: «يكفينا أن يكون نحو 50 طبيبا هم ضمن الأسماء التي وضعت دستور 2014، كان بينهم الدكتور عبدالجليل مصطفى، ود. غنيم، ود. محمد أبوالغار، ود. خيرى عبدالدايم، ود. مجدي يعقوب».
