توعدت حركة «طلاب ضد الانقلاب» بمحاسبة إدارة جامعة الأزهر، على «التجاوزات الأمنية» الجارية هناك، ردًا على «اختطاف 3 طالبات من داخل الحرم الجامعي» حسب الحركة، مشيرة إلى أنها لن تصمت على ذلك.
وذكرت الحركة في بيان لها، الأربعاء، أن «ميليشيات الانقلاب تمعن في تجبرها وتضاعف طغيانها، وتشعل في نفوس الأحرار نار الغضب والحمية لأعراضهم، فقد اختطفت قوات الأمن 3 طالبات من أمام صرح تدريسهن بحرم الأزهر الشريف، إحداهن لم يكشف عن مكانها بعد، ومصيرها لازال مجهولاً، وهي الطالبة علياء».
وأضاف البيان «هذا الفعل الجنوني يستفز كل حر ينبض في عروقه الدم، بل كل إنسان له قلب أو نفس بقى عندها شئ من ضمير، إنكم تشعلون بفعلتكم تلك في نفوس الطلاب نار الغضب التي لن تخمد أبدًا حتى تحرق الظالمين المعتدين المنتهكين لحرمات بناتنا وكرامتهن».
وأشارت «طلاب ضد الانقلاب» في بيانها إلى أن ما سمته «أول الشرر» كان تظاهر الطلاب أمام منزل النائب العام، ليل الثلاثاء، واعتبرت الأمر «رسالة أولية مفادها أنه ليس هناك مسؤول بعيد عن يد الطلاب ومتناولها، ولإرسال رسالة واضحة مفادها (أفصحوا عن مكان علياء، وافرجوا عنها، وإلا فإن نار غضبة الطلاب لن تبقي ولن تذر ولن تنطفئ جذوتها حتى تظهر ابنة الأزهر الشريف حرة سليمة معافاة».
وتابع الطلاب «حذرنا مرارًا وأرسلنا الرسائل واضحة إلا لمن عمى، أفرجوا عن الطالبة علياء وإلا فإن العواقب لن تحمد عقباها، وتتحملون أنتم مسؤوليتها، وهي حصاد ما جنته أياديكم».
واختتمت الحركة بيانها، بالقول «لتذهب إدارة الجامعة التي تطلق عصابات الأمن على فتياتها وتتركهن لهم كلأً مباحًا إلى الجحيم، لن يمنعكم منا أحد، لا أحد بمنأى عن الحساب، وهو آت لا محالة، وأنتم من يعجل وقته».