الدروس الخصوصية

كأحد الممارسين أطرح هنا بعض الحلول المؤقتة التى تساعد على حل معضلة الدروس الخصوصية التى أصبحت صداعاً فى رؤوس أولياء أمور الطلبة!!

1- أن يتم تقليل كثافة الفصول إلى عشرين طالباً، ولكن فى ظل عدم توافر الإمكانيات أقترح اللجوء لنظام الفترتين الدراسيتين الصباحية وفترة ما بعد الظهر فى كل المدارس وبنفس عدد المدرسين.

2- بغض النظر عن الأوضاع الاستثنائية الحالية يمكن استخدام القاعات الملحقة بالمساجد طبقاً لموقعها من الصباح حتى صلاة الظهر كمدارس ملحقة للمدارس الأصلية.

3- تجهيز المدارس بقاعات الفيديو كونفرانس، وإن تعذر ذلك فيمكن الاستعانة بشبكات الإنترنت، حيث تبث الوزارة المناهج التعليمية، لتوضيح المواد العلمية.. مع التأكيد على أن الهدف هو مخاطبة قدرات الطالب المختلفة وتنمية التفكير الإبداعى والناقد.

4- تجهيز الفصول بجهاز حاسب آلى متصل بشبكة الإنترنت وبلوحة عرض متصلة بجهاز data show.

5- أن يتم الاستغناء عن الكتب المطبوعة، وإذا لزم الأمر فلتكن الكتب من الورق البلاستيكى، على أن يقوم الطلبة بإرجاعها بنهاية العام، ويمكن استخدام أسطوانات CDs تحتوى على المناهج التعليمية، وأن يكون هناك دور فعال للمجتمع المدنى ورجال الأعمال لتوفير أجهزة حاسب آلى لدى كل أسرة.

6- أن يتم إلغاء اختبارات الشهور، وأن يقوم الطلاب بعمل مشاريع بحثية ويتم تقييمهم بناء عليها.

7- أن تلتزم الوزارة بأن الالتحاق بالكليات ليس بمجموع الثانوية العامة ولكن باختبارات القدرات بالكليات، ويمكن الاستعانة بنظام امتحانات الـICDL على شبكة الإنترنت.

8- زيادة رواتب المدرسين لتوفر لهم معيشة كريمة بحيث لا تلجئهم للدروس الخصوصية ويمكن أن تتم هذه الزيادة بزيادة المصاريف المدرسية بدرجة لا تكون عبئاً على أولياء الأمور.

9- استغلال الساحات الشعبية ومراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع المدارس بتخصيص يوم فى الأسبوع لمجموعة من المدارس لممارسة الأنشطة الرياضية، وكذلك استغلال قصور الثقافة لممارسة الأنشطة.

10- الاستعانة بالضمير والإرادة والإيثار من أجل الوطن.

تلك وصايا عشر فهل من مجيب؟

محمد جابر حمودة

مدرسة الشهيد عزت النمر الثانوية ــ إيتاى البارود