قامت لجنة تنمية النوبة، التابعة لوزارة العدالة الانتقالية، مساء الثلاثاء، بزيارة أسوان ومدن النوبة، والتي تستمر لمدة 3 أيام.
وقال المستشار أشرف العشماوي، أمين عام اللجنة، إن «ما سمعته من أهالى النوبة الذين التقيت بهم والانطباعات التي خرجت بها، تنفى ما يردده البعض عن أنهم انفصاليون ويسعون إلى انفصال إقليم النوبة عن مصر».
وأكد أن النوبيين هم صمام الأمن القومي في الجنوب، مضيفًا عدم وجود خلاف حول حق العودة بين أهالى النوبة والقبائل العربية بأسوان الممثلة في الجعافرة والعبابدة والعرب.
وأضاف «العشماوي» أنه يمكن الاستفادة من المناطق النائية المحيطة بمعبد فيلة، وتنميتها سياحيًا، مشيرًا إلى أنها لن تكون عبئًا على الدولة بل ستكون نقطة تميز لها.
وتابع: «لابد من تشكيل لجنة لتنمية الصعيد، تبدأ عملها من الجنوب، حيث المحافظات الجاذبة وليست الطاردة، وهى أسوان والأقصر»، في حين، قال سكان قرية «تنقار» الملاصقة لجسم السد العالي، إنهم محرومون من المرافق رغم قربهم من السد العالي.
وقال محمود عبد الدايم، أحد مواطني القرية، إنهم يعانون من ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء رغم ملاصقتهم للسد، مشيرًا إلى أنهم «رغم أنهم يسكنون على حافة نهر النيل إلا أن مياه الشرب النظيفة منعدمة لديهم».
كما اشتكى سكان أسوان من انعدام الصرف الصحي وعدم وجود ظهير صحراوى لهم، في حين اشتكى أهالى جزر تاجوج من تعرضهم للطرد من بيوتهم نتيجة استيلاء رموز من نظام الرئيس المخلوع مبارك على أراضيهم، لبناء مشروعات سياحية عليها.