تبدأ الحكومة الكينية الأسبوع المقبل إجلاء رعاياها، الذين تقطعت بهم السبل في دولة ليبيريا المتضررة بشدة جراء تفشي فيروس «إيبولا» القاتل، بعد حظر رحلات الطيران إليها.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الكينية، إدوين ليمو، مساء الثلاثاء، «أنهت وزارة الشؤون الخارجية جميع الترتيبات لإعادة الكينيين إلى الوطن».
وأضاف أن «إخلاء الراغبين في العودة، من المقرر أن يبدأ في 27 أكتوبر»، وقدر عددهم بنحو 44 كينيا.
وقد تقطعت السبل بعدد من المواطنين الكينيين في ليبيريا، منذ حظرت الخطوط الجوية الكينية، وشركات الطيران الأخرى الرحلات الجوية إلى ليبيريا وسيراليون أملا في الحد من انتشار الفيروس.
تعرضت الحكومة الكينية لضغوط من مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل من أجل إجلائهم من ليبيريا، فيما نفى «ليمو» اتهامات بـ«تباطؤ الحكومة» بشأن هذه القضية.
وأشار المتحدث إلى أن «ترتيبات الإخلاء استغرقت وقتا طويلا، بسبب الخدمات اللوجيستية التي تشمل تأمين جسر جوي لنقل جميع الكينيين من ليبيريا».
ومضى المتحدث قائلا: «كان علينا أيضا أن نتخذ التدابير التحفظية اللازمة قبل مثل هذه المهمة».