أحرق مستوطنون نحو 100 شجرة زيتون مثمرة، الأربعاء، في بلدة حوارة جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية، بحسب مسؤول فلسطيني.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في الحكومة الفلسطينية، غسان دغلس، إن «مجموعة من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المحافظة (نابلس)، أشعلوا النيران في حقول الزيتون، مما أدى إلى إحراق مائة شجرة منها».
وأضاف دغلس أن مواجهات اندلعت بين أهالي البلدة والمستوطنين تدخل على أثرها الجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أن المستوطنين قاموا «بأعمال تخريب واعتداءات على الأراضي الفلسطينية منذ بدء موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام».
وبيّن أن المستوطنين الذين يسكنون بمحيط نابلس «من أكثر المستوطنين عدائية للعرب»، موضحًا أن «مستوطنة يتسهار تعد مدرسة للتطرف، حيث توجد بها مدرسة دينية ومركز إفتاء، تصدر عنه فتاوى تدعو لقتل الفلسطينيين وسرقة أراضيهم وثمارهم».
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة الإسرائيلية حول ما ذكره دغلس.
ويسكن بمحيط نابلس نحو 20 ألف مستوطن، يسكنون في 39 مستوطنة وبؤرة استيطانية، ويشنون أعمال عربدة واعتداءات بحق الفلسطينيين.