نظمت حركة «الجهاد الإسلامي»، في قطاع غزة، الأربعاء، وقفة تضامنية، أمام مقر هيئة الأمم المتحدة، تضامنًا مع «الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام».
وقال أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد، في كلمة له خلال الوقفة: «الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية يعانون الويلات، والأمم المتحدة صامتة».
وأضاف: «تحرير الأسرى واجب شرعي، وقومي، ووطني، واستمرار معاناتهم وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء».
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية ومن وصفهم بـ«أصحاب الضمائر الحية» في العالم بالتدخل «العاجل والضغط على إسرائيل لتحرير كل الأسرى الفلسطينيين من داخل معتقلاتها».
وبحسب تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في 26 أغسطس الماضي، فإن نحو 7000 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل إسرائيل، و5.7% من قطاع غزة.