أصيب جنديان ومجندة من الجيش الإسرائيلي بجروح، بعد أن تعرضت دوريتهم لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات والنار من الأسلحة الخفيفة في منطقة جبل خريف على الحدود الإسرائيلية المصرية، بعد ظهر الأربعاء.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 4 «مخربين» لقوا مصرعهم بنيران الجيش الإسرائيلي، وذكرت أن مروحية وسيارات إسعاف إسرائيلية تقوم بنقل المصابين إلى المستشفيات.
وتعرضت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي لإطلاق نار من جانب الحدود المصرية، بحسب تقارير عاجلة بوسائل الإعلام الإسرائيلية منذ قليل.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استدعى قوات عسكرية كبيرة إلى موقع إطلاق النار عند قطاع شافتا وعازوز على الجانب الإسرائيلي.
وأضافت أنه تم وقف حركة حافلات نقل التلاميذ الإسرائيليين على الطريق المجاور للحدود المصرية الإسرائيلية، المؤدي إلى مستوطنة عازوز التابعة لمجلس رامات نيجف الإقليمي.
ولفتت الصحيفة إلى وجود الجدار العازل المزود بمنظومات متطورة للمراقبة والاستطلاع على الحدود المصرية الإسرائيلية، التي تعد كلها منطقة جبلية تقبع بها نقاط حرس حدود إسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حادث إطلاق النار على قوة الجيش الإسرائيلي من جانب الحدود المصرية وقع، الأربعاء، بالقرب من نفس المكان الذي لقي فيه مصرعه الجندي الإسرائيلي ناتنال يهلومي، 20 عامًا، من مستوطنة مانوف أيالون، منذ عامين، في سبتمبر 2012، وأصيب فيه جندي إسرائيلي آخر بجراح متوسطة، حين فتح 3 إرهابيين النار على دورية إسرائيلية في منطقة «هار ساجي» على الحدود المصرية، وتمكن الجيش الإسرائيلي من تصفية منفذي العملية.
وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، إن التقديرات العسكرية الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن إطلاق النار يأتي نتاج ضغط الجيش المصري على الجماعات الإرهابية المتواجدة في سيناء، وعلى رأسها «أنصار بيت المقدس»، التابعة لتنظيم القاعدة، والذين يدعمون عمليات تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن جنود دورية إسرائيلية فوجئوا بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاههم من الجانب المصري، فيما شكل الجيش الإسرائيلي غرفة عمليات في المجلس الإقليمي لمستوطنة رامات نيجف.