x

كندا ترفع حالة التأهب ضد الإرهاب بعد دهس متشدد جنديين

الأربعاء 22-10-2014 13:13 | كتب: إفي |
صورة أرشيفية لستيفن هاربر، رئيس وزراء كندا. صورة أرشيفية لستيفن هاربر، رئيس وزراء كندا. تصوير : رويترز

رفعت الحكومة الكندية حالة التأهب في البلاد إزاء خطر الإرهاب من «منخفض» إلى «متوسط»، عقب قيام شاب كندي «بات أصوليا» بعد اعتناقه الإسلام، بدهس جنديين بالقرب من مونتريال، مما أسفر عن مقتل أحدهما.

وأوضحت وزارة الأمن القومي الكندية، في بيان، أن هذا القرار لم يتخذ بسبب تهديد بعينه للبلاد، بل «يرتبط بزيادة في تصريحات المنظمات المتطرفة بشكل عام مثل تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة والشباب».

وأضاف البيان «هذا المستوى من حالة التأهب يعني أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى وجود فرد أو مجموعة داخل أو خارج كندا، يعقد النية أو لديه القدرة على ارتكاب عمل إرهابي».

ووقع الحادث في منطقة سانت جين سور ريتشيليو، في مدينة مونتريال، أمس الأول، الاثنين، حين قام شاب كندي (25 عاما) يدعى مارتن كوتور روليو بدهس جنديين، مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر، لكن إصابته لم تكن بالغة.

ولم تصنف الحكومة الكندية الحادث، الذي أسفر عن مقتل الجندي باتريس فنسنت (53 عاما) كعمل إرهابي.

وقامت الشرطة الكندية بإطلاق الرصاص على روليو، مما أدى إلى مقتله متأثرا بجراحه.

وأوضحت الشرطة الكندية، في مؤتمر صحفي، أن كوتور روليو اعتنق الإسلام منذ نحو عام، وأصبح متشددا في أفكاره.

وتم إجراء تحقيقات حول الشاب الكندي لمدة أربعة أشهر، بعد محاولته السفر إلى تركيا هذا الصيف، حيث قامت السلطات بسحب جواز السفر الخاص به بهدف منعه من الخروج من البلاد.

وأكدت الشرطة الكندية أنها لم تستطع حينها توجيه اتهامات لكوتور روليو لعدم تمكنها من جمع الأدلة الكافية لذلك.

وأوضح رئيس الشرطة، مارتن فونتين «لا يمكننا إلقاء القبض على أحد لأنه يفكر، أو لأن لديه أفكارا متشددة. هذا الأمر لا يعد جريمة في كندا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية