x

«حواس»: سأظل أطالب بعودة «حجر رشيد» وأسبب الصداع لـ«المتحف البريطاني»

الأحد 13-12-2009 14:06 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : حافظ دياب

رغم تأكيده انه من الخطأ الدخول في معركة مع جميع متاحف العالم في نفس الوقت، وانشغاله حاليا بقضية استعارة تمثال رأس نفرتيتي من «متحف برلين»، إلا أن الدكتور زاهي حواس، الأمين العام لـ«المجلس الأعلى للآثار»، أكد «أنه سيظل يطالب باستعادة حجر رشيد ليبقى ذلك صداعا في رأس المتحف البريطاني».
وقال حواس لـ«المصري اليوم»، عقب عودته من لندن اليوم، انه ذهب إلى العاصمة البريطانية «لإلقاء محاضرة وتوقيع كتاب»، مشيرا إلى أنه عندما سئل عن «حجر رشيد»، قال انه «لم يات للحديث عنه أو المطالبة به، لأنه مشغول حاليا بمسالة استعادة تمثال رأس نفرتيتي، ومن الخطأ الدخول في معركة مع جميع المتاحف في وقت واحد».
لكنه أضاف أن «حجر رشيد جزء من مصر ومن تاريخها»، مستطردا «لا يمكن أن اتركه في المتحف البريطاني، وسأبقى أطالب بعودته لمصر حتى لو لم انجح في ذلك، لتبقى القضية صداعا في رأس المسؤولين عن المتحف».
وأكد حواس انه «يرفض استعارة حجر رشيد للعرض في افتتاح المتحف الكبير الذي يتم إنشاؤه حاليا بطريق مصر - إسكندرية الصحراوي»، وهو الأمر الذي طالبت به القاهرة منذ سنوات، موضحا انه «عندما طالبت مصر باستعارة حجر رشيد، رفض المتحف البريطاني ذلك بطريقة حضارية، من خلال تساؤله عن إجراءات الأمن بالمتحف الكبير، والذي سيكون من أعظم متاحف العالم» على حد قوله.
وقال حواس «انه لم يطالب رسميا حتى الآن باستعادة حجر رشيد»، مشيرا إلى أنه «لن يفعل ذلك إلا بعد الاجتماع مع اللجنة القومية لاستعادة الآثار المصرية، لبحث الموضوع وتحديد الشروط».
وأضاف أن «المطالبة بحجر رشيد لا بد أن تكون مبينة عل أسس قوية وواضحة، والدعاية الإعلامية لن تعيده».
وكانت تصريحات حواس حول حجر رشيد قد أثارت جدلا كبيرا في لندن الأسبوع الماضي، حيث هاجمت الصحف البريطانية فكرة إعادة «حجر رشيد» إلى مصر، مؤكدة أن الأثر جزء من التراث الإنساني كله.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية