أكد المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب بوكالة المخابرات الوطنية الأمريكية، مات أولسين، أن المعلومات السرية التي سربها المتعاقد السابق مع وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، إدوارد سنودن، جعلت العناصر الإرهابية تغير من وسائل اتصالاتها مما أدى إلى فقدان الولايات المتحدة القدرة على مراقبتهم واقتفاء أثرهم.
وأضاف «أولسين» في مقابلة خاصة مع محطة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن العناصر الإرهابية غيروا من طرق تشفير اتصالاتهم وتبنوا وسائل أكثر إحكاما في التشفير.
وأوضح أنهم قاموا بتغيير عناوين بريدهم الإلكتروني التي اعتادوا عليها كما تخلوا تماما عنها في أحيان أخرى.
وتابع المسؤول السابق الذي ترك منصبه في شهر سبتمر الماضي قائلا، إن «الإرهابيين ربما كانت لديهم شكوكا إزاء اختراق اتصالاتهم قبل تسريبات سنودن غير أن المعلومات التي قام بتسريبها المتعاقد السابق مع (سي آي إيه) أكدت لهم ذلك كما يسرت عليهم ايجاد طرق أخرى للالتفاف على وسائل مراقبة الولايات المتحدة».