ذكرت المفوضية الأوروبية، أن الاجتماع الثلاثي، الذي انعقد، الثلاثاء، وضم ممثلين عن روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي لمناقشة أزمة الغاز بين موسكو وكييف، التي ظهرت بعد عجز كييف عن دفع ثمن الغاز الروسي المورد إليها في الموعد المحدد، لم يؤدِ إلى اتفاق بين الطرفين، «بالرغم من التقدم الملحوظ الذي تم تحقيقه».
وقال مفوض الطاقة الأوروبي، جونتر أوتنجر، بعد الاجتماع الذي عقده، أمس، بصفته ممثلا لأوروبا، مع وزيري الطاقة الأوكراني، يوري برودان، والروسي، إلكسندر نوفاك: «حققنا تقدما ملحوظا.. نأمل في التوصل إلى اتفاق» في جولة المحادثات الجديدة التي ستنعقد الأربعاء المقبل.
وذكر المسؤول الأوروبي، أن الاتفاق الذي سيكون قائما حتى نهاية مارس سينص على أن تدفع أوكرانيا 385 دولارا لكل 1000 متر مكعب من الغاز الروسي وسيتم دفع ثمن الغاز مقدما، مشيرا إلى أنه في المقابل، ستبدأ أوكرانيا في تسوية ديون الغاز المستحقة عليها إلى روسيا.
وقطعت شركة «غازبروم» الحكومية الروسية للطاقة إمدادات الغاز إلى أوكرانيا في يونيو الماضي، بسبب خلاف حول فاتورة غاز لم تدفعها كييف.
