قال السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، الثلاثاء، إن الحوار مع الطلاب المحتجين هو الحل لمنع تظاهراتهم التي بدأت مع العام الدراسي الحالي، يعقبه قرارات الفصل كحل أخير لمواجهة التظاهرات، نافيا نية سحب شركة الحراسة الخاصة «فالكون» من خارج أسوار الجامعات.
وأضاف في تصريحات للأناضول: «اتخذنا قرارات رادعة لمنع التظاهرات من بينها فصل بعض الطلاب، وهناك آخرون يخضعون للتحقيق وفي طريقهم للفصل»، مستدركا «لكن مازلنا نرى أن هذا ليس الحل، بدأنا بالحوار والتحاور والاحتواء والتعامل وفتح المنابر لإبداء الرأي.. ومسألة الفصل دائماً نلجأ لها اضطرارا».
ونفى الوزير أي نية للحكومة لـ«سحب شركة الحراسة الخاصة (فالكون) من تأمين الجامعات، قائلاً: «لا ندرس سحب الشركة، ولا علاقة لها بالاشتباكات.. وجودها مقتصر على الأبواب للتأمين».
وقدَّر الوزير المصري أعداد الطلاب الذين يقومون بالمظاهرات في الجامعات بألفين إلى 3 آلاف طالب، وذلك من بين ٢ مليون طالب جامعي، على حد قوله.
وتعليقاً على وفاة طالب بجامعة الإسكندرية، الثلاثاء، قال الوزير«لم يتوف أحد، الثلاثاء، في جامعة إسكندرية.. هذا الحديث غير صحيح.. كلها إشاعات (شائعات)».
وبحسب شهود عيان ومصادر طبية، توفى، الثلاثاء، طالب بجامعة الإسكندرية متأثرا بجراحه نتيجة اشتباكات طلاب مع قوات الأمن الأسبوع الماضي، وهو ما أدى إلى خروج مظاهرات منددة بوفاته في عدة جامعات، معتبرين إياه «أول شهيد للحركة الطلابية» في العام الجامعي الجديد الذي بدأ في 11 من الشهر الجاري.