طالبت جمعية «نهوض وتنمية المرأة» رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بسرعة الانتهاء من التحقيقات في حادثة وفاة الطفل يوسف محمد، الطالب بالصف الثالث الابتدائي في مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية التابعة لإدارة المطرية التعليمية، والذي لقى مصرعه في المدرسة أثناء الدراسة، مشيرة إلي أنه وحتى الآن لم تُكشف ملابسات الحادث كاملةً.
أخبار متعلقة
وذكرت الجمعية في بيان لها، الثلاثاء، أنه في بداية الواقعة قيل أن التلميذ لقى مصرعه نتيجة وقوع زجاج شباك الفصل المتهالك عليه ليتسبب في تهتك أوتار الرقبة ويُحدث نزيفاً له، وقيل أيضاً أنه تم نقله إلى مستشفى المطرية التعليمي، إلا أنه لنقص الإمكانيات واحتياجه إلى جراحة عاجلة تم نقله إلى مستشفى عين شمس التخصصي وتم إجراء عملية جراحية له إلا أن الأقدار شاءت أن يتوفى، في حين أنه وفقاً لتقرير الطبيب الشرعي أن الطفل مات جراء طعنة بآلة حادة في الرقبة.
وأشار البيان إلى أنه وعلى الرغم من كثرة القيل والقال في هذه القضية كعادة أي حادثة إهمال، إلا أننا في كل الحالات أمام حقيقة واحدة وهي أن الحادثة تمت داخل المدرسة، كما أننا أمام حقيقة أخرى وهي أن السبب الرئيسي لوفاة هذا الطفل البريء هو الإهمال.
وتابع: «الإهمال أصبح آفة التعليم بمصر منذ سنوات عديدة مضت، ولم يعد يقتصر على المدارس الحكومية، بل امتد أيضاً للمدارس الخاصة التي على الرغم من غلاء المصاريف الدراسية بها، إلا أن بعضها يعاني من الإهمال سواء في الإشراف على الطلبة أو تهالك مرافقها والبنية التحتية لها».
