مخيم «الإمارات» المُعد خصيصا لاستقبال النارحين المصريين بعد عبورهم منفذ رأس جدير علي الحدود التونسية الليبية، تونس، 23 مارس 2011. يقضي النازحون المصريون فترة انتظار-تصل ليومين- في المخيمات المُعدة خصيصا لاستقبالهم، لحين موعد انتقالتهم لمطار جربة التونسي، للعودة إلي مصر، ويأتي ذلك في إطار قيام قوات التحالف الدولي بقصف ليبيا، واحتدام الاشتباكات بين قوات القذافي والثوار.
تصوير :
محمد حسام الدين
بلغ عدد الأسر النازحة من بنغازي إلى مدينة أجدابيا ومحيطها من الجليداية شرقاً وحتى بشر غرباً خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من 850 عائلة.
وقال الإعلامي بمدينة أجدابيا الليبية الصالحين الزروالي، في تصريح، الثلاثاء، إن عدد الأسر النازحة من بنغازي إلى أجدابيا ومحيطها من الجليداية شرقاً حتى بشر غرباً خلال الأشهر الستة الماضية بلغ أكثر من 850 عائلة، بالإضافة إلى عائلات نازحة من تاورغاء كانت موجودة في بنغازي وانتقلت بعد الأحداث الأخيرة في بنغازي إلى اجدابيا وكذلك من طرابلس.
وأضاف الزروالي أن لجنة الأزمة في مدينة أجدابيا برئاسة عبدالباسط النزال تعمل بكل ما أتيح لها من إمكانيات لتوفير المساكن، كما توفر اللجنة بعض مواد الإغاثة والخدمات الصحية.
ونوه بأن لجنة الأزمة بأجدابيا طالبت من كل الخيرين والقادرين مد يد العون، مبيناً أن هذا العمل يأتي إطار الأخوة في الوطن الذي يمر بظروف غاية في الصعوبة أجبرت الليبيين على ترك بيوتهم تحت رميات المدافع العشوائية والقصف.
يذكر أن مدينة بنغازي تشهد قتالا شرسا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
