قالت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، إن ارتفاع تصنيف مصر في التصنيف الائتماني الأخير لمؤسسة موديز من سالب إلى مستقر دليل على نجاح خطة الإصلاح الحكومي والبرنامج الاقتصادي، الذي اتبعته مصر.
وأشارت «الأهواني»، في تصريحات صحفية على هامش الإعلان عن نتائج التعداد الاقتصادي الثلاثاء، إلى أن صندوق النقد الدولي في إطار مشاورات المادة الرابعة لتقييم الاقتصاد من المنتظر أن يزور مصر نهاية العام الجاري لدراسة وتقييم البرنامج الاقتصادي وخطة الإصلاح الحكومي ومدى تأثيرها على الاقتصاد.
وتوقعت أن يصدر تقرير الصندوق سيكون في صالح الاقتصاد، نظرًا إلى الآثار الإيجابية، التي بدأت تتضح على الاقتصاد المصري.
وكانت مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية رفعت تصنيف مصر من حيث النظرة المستقبلية من سلبي إلى مستقر، بينما أبقت المؤسسة على تصنيف السندات الحكومية المصرية عند مستواه السابق، كما أبقت المؤسسة تصنيف مصر عند نفس مستواه السابق فيما يتعلق بعدد من العناصر الأخرى مثل سقف السندات والودائع بالعملة الأجنبية.
