أعرب غبطة البطريرك إبراهيم إسحاق، سدراك بطريرك الأقباط الكاثوليك، الذي شارك في أعمال الجمعية الاستثنائية الثالثة «السينوديس» الأساقفة، الذي اختتم أعماله الأحد، في روما بالفاتيكان، عن سعادته واطمئنانه لنتائج القضايا الاجتماعية والموضوعات المتعلقة بالعائلة والتدرج بين الحياة الواقعية، والمثالية المسيحية في الزواج، مرورًا بإجراءات تبسيط الزواج وإعداده، وقبول الكنيسة الكاثوليكية للأحوال المختلفة حول هذا الشأن، وكذا وجهة نظر الآباء الأساقفة المشاركين إزاء زواج المثليين.
وأقامت السفيرة وفاء بسيم، سفيرة جمهورية مصر العربية، لدى الكرسي الرسولي، مأدبة عشاء على شرف غبطة البطريرك، دعت إليه العاملين بالمجالس والجامعات والهيئات الفاتيكانية اللاهوتية المختلفة.
جاء لقاء العائلة المصرية مثمرًا وواضحًا لوجهات النظر إزاء بعض الموضوعات المتعلقة بالوضع الداخلي، والتأكيد على القيم الاجتماعية والروحية المشتركة بين مختلف طوائف الشعب المصري، التي يجمعها في النهاية الانتماء وحب الوطن، الذي لا يفرق بين دين أو عرق أو نوع.