أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، حادث التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة 7 من الجنود بشمال سيناء.
وأوضح في بيان صحفي أصدره، الإثنين، أن المشكلة الحقيقة التي تواجه الأمن القومي المصري تكمن في 3 مراكز تابعة لشمال سيناء وهي رفح والشيخ زويد والعريش، لأن لها حدود مع قطاع غزة وإسرائيل، مضيفًا «ولابد من إيجاد الحلول الجذرية بها، لأن هناك أنفاق داخل المنازل مما يجعل الحدود غير الشرعية، مفتوحة بصورة تطيل عمر الإرهاب».
وأشار «زايد» إلى أن قتل العميد محمد السلمي، ابن قبيلة السواركة، وظهور أنصار بيت المقدس الإرهابي وهي تؤدي صلاة عيد الفطر الماضي في العراء، وذبح المواطنين «كان تهديد واضح لأبناء سيناء بعدم التفكير بالتعاون مع الجيش المصري».
وقال «هناك مشروع قائم بإعادة هيكلة وتوسعة المحافظات لتصبح سيناء 3 محافظات، وعليه يمكن ترحيل رفح والعريش والشيخ زويد بعيدًا عن الحدود، وتكون تابعة للمحافظة الوسطى».
وفي السياق نفسه، بارك «زايد» التحرك المصري الإقليمي في المنطقة مع دول الجوار، وذلك بمساعدة ليبيا ضد الإرهاب، معتبرًا الأمر «واجب مصري، وحماية لحدود مصر الغربية»، مشيرًا نجاح المصالحة الفلسطينية ومؤتمر دعم إعادة إعمار غزة، فضلاً عن التقارب «المصري- السوداني».