x

الأحزاب التونسية تعتمد الحشد بديلاً عن البرامج قبل الانتخابات

الإثنين 20-10-2014 17:07 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
الحكومة التونسية الجديدة الحكومة التونسية الجديدة تصوير : آخرون

تولي عدد من الأحزاب الكبرى في تونس أهمية قصوى للحشد الجماهيري خلال حملاتها الانتخابية قبل موعد اجراء الانتخابات التشريعية، الأحد المقبل، لكن لا شيء يمنع من حدوث مفاجآت إثر عملية فرز الأصوات.

وتكتسب الانتخابات التشريعية أهميتها كونها ستمهد بتركيز مؤسسات دائمة للبلاد بعد فترة انتقال ديمقراطي امتدت لـ3 سنوات وستفرز حكومة شرعية لمدة 5 سنوات كما سيكون لها تأثير على تركيبة المشهد السياسي الجديد في البلاد وموازين القوى في السنوات المقبلة.
وحتى الآن يكاد يقتصر السباق المحموم لحشد الجماهير بشكل خاص بين حزب حركة «النهضة» الإسلامية وحزب حركة «نداء» تونس، وهما الحزبان الأكبر في البلاد ويتصدران على مدى الأشهر الأخيرة استطلاعات الرأي العام بالنسبة لنوايا التصويت في الانتخابات.
وتبرز أيضاً الجبهة الشعبية التي تضم 12 حزباً من اليسار وتأتي في المركز الثالث من حيث الاستطلاعات والقاعدة الجماهيرية.
ونظمت حركة النهضة، الأحد، اجتماعاً شعبياً في مدينة صفاقس، ثاني أكبر المدن التونسية، في مسرح مكشوف مملوء عن آخره بحضور نحو 12 ألف من أنصار الحزب بينما حشد نداء تونس آلافاً من أنصاره في مدينة القيروان وسط تونس في نفس اليوم.
ويتباهى الحزبان بنشر صور الحشود عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي يغيب فيه الحديث تماماً عن البرامج الانتخابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية