انتقل مستوطنون إسرائيليون إلى عدة وحدات سكنية في حي فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، الإثنين، موسعين جيباً يهودياً فيما تنظر إليه واشنطن باعتباره عقبة أمام مفاوضات السلام.
وقال ياريفان أوبنهايمر مدير منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية إن هذا التحرك قد يمثل عقبة أمام أي قرار مستقبلي بشأن القدس.
وأضاف في مكتبه في مدينة تل أبيب «بدعم من الحكومة الاسرائيلية تستثمر الحركة الاستيطانية الكثير من المال والجهد من أجل تغيير الوضع في القدس الشرقية ولضم القدس الشرقية لتصبح جزءاً من القدس».
وقال شهود فلسطينيون إنه قبيل فجر الإثنين دخل مستوطنون يهود برفقة قوات الأمن 9 شقق في مبنيين في سلوان.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمت الشطر الشرقي من القدس في خطوة لم يعترف بها
المجتمع الدولي. ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم على أراضي المناطق الثلاث في حين تعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها الأبدية.