x

ريـال مدريد يخسر دائمًا أمام ليفربول في المباريات الرسمية «تقرير»

الإثنين 20-10-2014 15:01 | كتب: إفي |
ريال مدريد وليفربول ريال مدريد وليفربول تصوير : آخرون

يحل ريـال مدريد الإسباني ضيفًا على فريق ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في ملعبه أنفيلد، في إطار منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة دوري الأبطال الأوروبي، علمًا بأن الملكي مني بالهزيمة دائمًا أمام الفريق الإنجليزي في المباريات الرسمية.
وخاض الفريقان ثلاث مواجهات في منافسات قارية: نهائي كأس أوروبا موسم «1980-1981»، وثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي موسم «2008-2009» ذهابا وإيابا.
ففي نهائي كأس أوروبا، الذي أقيم في باريس في مايو من عام 1981، تغلب «الريدز» على الملكي، الذي كان يدربه حينها الصربي فويادين بوسكوف، بينما كان يلعب بين صفوفه فيسنتي ديل بوسكي، المدير الفني الحالي لمنتخب إسبانيا، بهدف دون رد حمل توقيع آلان كينيدي، علمًا بأن مدرب ليفربول وقتها كان روبرت «بوب» بيزلي.
أما عن ثمن نهائي دوري الأبطال «2008-2009»، فقد تفوق ليفربول على ريـال مدريد حيث فاز عليه بمعقله «سانتياجو برنابيو» بهدف حمل توقيع الإسرائيلي يوسي بن عيون، وفي الإياب برباعية نظيفة سجل منها ستيفن جيرارد هدفين، بينما أكملها الإسباني فرناندو توريس والإيطالي أندريا دوسينا.
وضمت تشكيلة «الريدز» حينها بيبي رينا، وألبارو أربيلوا «الذي لعب مع ليفربول قبل أن ينضم للملكي»، ومارتن سكرتل، وجيمي كاراجر، وفابيو أورليو، وتشابي ألونسو «الذي تم استبداله بلوكاس، في الدقيقة 60»، وخافيير ماسكيرانو، وديرك كاوت، وستيفن جيرارد وماركوس بابل وتوريس.
بينما ضمت تشكيلة الريـال وقتها إيكر كاسياس، وسرجيو راموس، وكانافارو «فان دير فارت، في الدقيقة 64»، وبيبي، وجابرييل هاينزه، وأريين روبن ومامادو ديارا، وفرناندو جاجو وويسلي شنايدر، وراؤول، وجونزالو هيجواين.
وكانت آخر مرة لعب فيها فريق إسباني في أنفيلد في نصف نهائي بطولة دوري أوروبا موسم «2009-2010»، وخاضها أتلتيكو مدريد، ورغم فوز الريدز وقتها «2-1» إلا أنهم عجزوا عن التأهل لنهائي البطولة نظرًا لفوز الروخيبلانكوس في لقاء الذهاب «1-0» على ملعب «فيسنتي كالديرون».
ومن بين 14 مباراة خاضها ليفربول أمام فرق إسبانية، لم يحقق الفوز سوى في أربعة لقاءات فقط، بينما تعادل في ست مباريات وخسر أربعة أخرى.
وكانت آخر مرة لعب فيها الملكي في إنجلترا في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال لموسم «2012-2013»، وحينها تغلب على مانشستر يونايتد «2-1»، بعد أن قلب تأخره لفوز بهدفي الكرواتي لوكا مودريتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي آخر أربع مباريات خاضها الملكي في إنجلترا لم يتعرض لأي هزيمة، فبجانب الفوز على الشياطين الحمر تعادل أمام مانشستر سيتي في مرحلة المجموعات بالبطولة نفسها وبنفس الموسم، بينما فاز على توتنهام «1-0» في موسم «2010-2011» وتعادل سلبيًا مع أرسنال في «2005-2006»، ولكن هذه النتيجة لم تجعله يتأهل إلى ربع النهائي لأنه خسر في الذهاب بهدف دون رد.
وعاش الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي للريـال، واحدًا من أسوأ أيامه كمدرب في نهائي بطولة دوري الأبطال الأوروبي عام 2005، فوقتها كان يدرب ميلان الإيطالي وخسر النهائي أمام ليفربول بسبب ركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 3-3.
وبعدها بعامين ثأر ميلان من ليفربول وفاز عليه في نهائي دوري الأبطال الأوروبي عام 2007 بهدفين مقابل هدف واحد.
وعندما قام أنشيلوتي بتدريب تشيلسي واجه الريدز أربع مرات في «البريميير ليج»، حقق الفوز في مباراتين موسم 2009-2010، بينما خسر في لقاءين آخرين.
أما كريستيانو، فعندما كان لاعبًا في صفوف مانشستر يونايتد، فقد سجل هدفين في مرمى ليفربول، وحينها فاز الشياطين الحمر على الريدز في خمس مباريات، وخسروا في ثلاثة لقاءات بينما تعادلوا في مباراة واحدة.
وعن المكسيكي خافيير هيرنانديز «تشيتشاريتو»، فقد سجل هدفين في خمسة لقاءات خاضها مع المان يونايتد في أنفيلد، كما أحرز هدفًا في مرمى الريدز ببطولة كأس رابطة الدوري الإنجليزي.
أما مودريتش، فخاض ثمانية لقاءات أمام ليفربول عندما كان لاعبا في صفوف توتنهام، وحقق فريقه الفوز على الريدز في خمس مباريات، بينما خسر في اثنتين وتعادل في واحدة، وقد سجل اللاعب هدفًا لفريقه في أنفيلد «علمًا بأن المباراة انتهت بنتيجة 2-0» في مايو من عام 2011.
كما فاز جاريث بيل خلال لعبه مع توتنهام، على الريدز في أربعة لقاءات وخسر في ثلاثة وتعادل في مباراتين، ولكن الويلزي لم يسجل سوى هدف الفوز لفريقه 2-1 في نوفمبر 2012.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية