أكد مجلس حكماء مدينة طبرق الليبية ضرورة المحافظة على العلاقات الثنائية المميزة مع الشقيقة الكبري مصر لما لها من دور كبير في قيادة الأمة العربية والإسلامية.
وقال رئيس مجلس حكماء مدينة طبرق، عبدالقادر حامد، خلال لقائه مع ممثلي الجاليتين الفلسطينية والسورية بمدينة طبرق، الإثنين، «إن العلاقات الليبية مع الشقيقة مصر وطيدة وقوية على مدار السنين»، منوهاً بضرورة المحافظة على العلاقات الثنائية المميزة مع الشقيقة الكبرى مصر لما لها من دور كبير في قيادة الأمة العربية والإسلامية.
وأكد حامد أن طبرق «دار سلام» وستظل كذلك، وبفضل سواعد أبنائها البررة المخلصين وكما أرادها الملك الصالح، إدريس السنوسي، ملاذاً لكل خائف، ومستقر لكل من يريد العيش والأمن والأمان، شريطة احترام عادات أهلها وأعرافهم وقوانينهم، وتشريعات الدولة الليبية.
وشدد مجلس الحكماء أيضاً على ضرورة الضرب بيد من حديد لكل متربص بأمن هذا الوطن، من المارقين والظالمين والتكفيريين، وأصحاب النفوس المريضة، فالإرهاب لا وطن ولا جنسية له.
كما أهاب مجلس الحكماء بجميع شباب المنطقة عدم التسرع في إطلاق الأحكام التكفيرية أو التخريبية على البعض، وترك جهات الاختصاص تقوم بعملها في هذا السياق، ومساعدتها بتقديم ما لديهم من معلومات.
على صعيد آخر، أكد مجلس حكماء طبرق خلال اجتماعه وممثلي الجاليتين الفلسطينية والسورية بمدينة طبرق، تميز العلاقة بين أفراد هاتين الجاليتين والمواطنين في مدينة طبرق، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على هذه العلاقة واستمرارها.
