رأت رئيسة ليبيريا، إيلين جونسون سيرليف، أن محاربة فيرس «إيبولا» في بلدها على المدى البعيد يتمثل في ضرورة تدفق الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الصحة.
وقالت سيرليف، في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الاثنين، إنه بينما يستمر كابوس «إيبولا» في ليبيريا، وبينما نواصل جهودنا في احتواء الوباء، تتجلى في الوقت ذاته أهمية النظر فيما خلف الأزمة الراهنة.
وأضافت: «سيتم فقدان العديد من الأرواح الأخرى قبل هزيمة هذا الشبح المخيف، ولكن، ولكي نكرم حقا ذكرى ضحايا المرض، علينا أن نبحث عن سبب اندلاعه في المقام الأول وكيفية منع تكرار وقوع ذلك مجددا».
وأشارت إلى أن بلدها كانت تولد من جديد، عقب مرور 30 عاما من الاضطرابات السياسية والمدنية العنيفة، وقالت: «إننا تحولنا من دولة فاشلة إلى دولة ديمقراطية مستقرة، ونجحنا في إعادة بناء بنيتها التحتية ونظم التعليم والصحة فيها حتى بتنا نستمتع بواحدة من أعلى سجلات النمو الواعد في أفريقيا، حتى اجتاح إيبولا أراضينا، مما هدد بضياع تقدمنا ليذكرنا بالقوة التدميرية التي يمكن أن تقوم بها الأمراض المعدية».