x

غياب العريفي عن «فيس بوك» و«تويتر» يثير جدلًا حول اعتقاله في السعودية

الإثنين 20-10-2014 11:56 | كتب: بسام رمضان |
الدكتور محمد العريفي، الداعية السعودي، يلقي خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص، والتي تحدث خلالها عن فضل مصر وأهلها، 11 يناير 2013. دعا العريفي خلال خطبته المستثمرين العرب إلى دعم مصر ماديا عن طريق الاستثمار. الدكتور محمد العريفي، الداعية السعودي، يلقي خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص، والتي تحدث خلالها عن فضل مصر وأهلها، 11 يناير 2013. دعا العريفي خلال خطبته المستثمرين العرب إلى دعم مصر ماديا عن طريق الاستثمار. تصوير : فؤاد الجرنوسي

أثار توقف نشاط حسابات الداعية السعودي، محمد العريفي، على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«تويتر»، منذ الخميس الماضي، ردود فعل واسعة حول رأى قطاع منها أنه تعرض للاعتقال من جانب سلطات المملكة العربية السعودية، على خلفية انتقاده لسوء تنظيم السلطات لفعاليات الحج هذا العام، وتعطل قطار المشاعر أثناء أداء الفريضة.

ويدير فريق إعلامي خاص تابع لـ«العريفي»، حسابيه على موقعي «فيس بوك» و«تويتر»، اللذين يبلغ عدد متابعيهما نحو 24 مليون شخص من مختلف دول العالم، واستمروا في الإدارة لعدة أيام قبل أن يتوقفوا، الخميس الماضي.

وتجنبت وسائل الإعلام السعودية الكبرى، الخوض في الموضوع، وحل لغز شغل الشارع السعودي والإسلامي، ونفي خبر «الاعتقال» أو تأكيده، رغم الجدل الحاصل على مواقع التواصل الاجتماعي النشطة في السعودية.

وعادة ما ترد تلك الوسائل الإعلامية الكبرى على الشائعات لكنها التزمت الصمت، وفي السياق ذاته، قال الناشط الحقوقي السعودي، يحيى العسيري، إن «العريفي» مختفي منذ أدائه لمناسك الحج، وإنه تعرض لاختفاء قسري من جانب السلطات السعودية.

وأوضح العسيري، في تصريحات إعلامية، أن «هناك تسريبات من جانب النظام أن العريفي معتقل، وشقيق الشيخ نفسه قال إننا لم نصرّح لأي جهة أن العريفي معتقل».

وأضاف العسيري أن «شقيق العريفي تعرض للتهديد من جانب المملكة لعدم التحدث عن اعتقال شقيقه، والسلطات أخفت العريفي بشكل جبري منذ 12 أكتوبر الماضي».

وخرجت صحيفة «سبق»، التابعة لوزارة الثقافة السعودية، الأحد، يفيد بمنع «العريفي» من التدريس، وطرده من جامعة الملك سعود، بسبب مواقفه الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن العريفي اعتقل الأيام الماضية، بعد توجيه له لائحة اتهام بسبب تغريدته عن قطار المشاعر، وتكراره ما اعتبر يثير اللغط في المجتمع.

وبعدها كذّب سعد، شقيق العريفي، في «تويتر»، ما قالته «سبق»، قائلًا: «هذا الخبر مختلق، ولا صحة له إطلاقاً».

كما دشن محبو الشيخ وتلاميذه على «تويتر» عدة «هاشتاجات» للتضامن معه، منها: «#العريفي_رهن_الاعتقال، #اعتقال_العريفي»، كما طالبوا بوضع صورته للتعبير عن التضامن معه، والمطالبة بإطلاق سراحه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية