x

«فيفا» يضع «يد» المحمدى ضمن اللحظات التى لا تُنسى

الأربعاء 17-06-2009 00:00 |

أكد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أن أمس الأول «الاثنين» لم يفتقد إلى الإثارة مع انطلاق مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس القارات، التى أثارت ضجة بعد المستوى المتميز الذى قدمه الفرق الأربعة على ملعبى «فرى ستات» بمدينة بلومفونتين وملعب «لوفتيس فيرسفيلد» بيريتوريا.

وذكر الموقع أن اليوم بدأ بشجاعة ومهارة مصرية شكلت مشاكل كبيرة للسامبا البرازيلية، على الرغم من انتهاء الشوط الأول بتقدم البرازيل 3-1، إلا أن المصريين قلبوا المباراة فى الشوط الثانى، ولكن ضربة الجزاء التى سددها «كاكا» منحت البرازيل نقاط اللقاء الثلاث.

وذكر «فيفا» أن نفس الأمر تكرر فى اللقاء الثانى بين إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، التى قدمت مباراة رائعة رغم تعرضها لطرد لاعب منها، إلا أنها تقدمت على الطليان بهدف نظيف، ولكن جوسيبى روسى الأمريكى المولد والإيطالى الجنسية قلب النتيجة بعد تسجيله هدف التعادل قبل أن يضيف الهدف الثالث.

واختار موقع الفيفا هدف «كاكا» الأول فى منتخب مصر كأفضل هدف فى المباراتين، بسبب الفاصل المهارى الذى قدمه اللاعب فى المرور من هانى سعيد ووائل جمعة قبل أن يضع الكرة فى الشباك بعد مرور خمس دقائق فقط على انطلاق المباراة.

وتحت عنوان «لحظات لا تُنسى»، أشار موقع «فيفا» إلى أن تصرف أحمد المحمدى لاعب إنبى الذى تصدى للكرة بيده من تسديدة لوسيو فى الدقيقة 89 لن ينساها اللاعب، لأنه حاول إنقاذ بلاده من الهزيمة لتحقيق تعادل تاريخى مع البرازيل أبطال العالم خمس مرات من قبل، وأكد الموقع أن تصرف المحمدى جاء تلقائيًا للغاية تجاه الكرة، وأن مد ذراعه بهذه الطريقة حركة غريزية.

وذكر موقع «فيفا» أنه من اللحظات التى لا تنسى أيضًا مشهد لاندون دونفان لاعب المنتخب الأمريكى وهو يسدد ضربة الجزاء التى جاء منها هدف فريقه الأول بالتقدم على الطليان، ورصد «فيفا» حالة القلق التى كان عليها اللاعب، مشيرًا إلى أنها لحظة لا يمكن أن تنسى، ونفس الأمر مع مارسيلو ليبى مدرب إيطاليا الذى أكد نبوغه من خلال التغيرين اللذين أجراهما بخروج جاتوزو ومارو كامرونزى ودخول جوسيبى روسى الذى سجل هدفين فى اللقاء، وريكاردو مونتيليفيو مما ساهم فى تغير نتيجة المباراة.

وذكر موقع «فيفا» أن هدفى محمد شوقى وزيدان اللذين منحا التعادل لمصر وتم تسجيلهما فى دقيقة واحدة تعد المرة الثالثة فى تاريخ البطولة بعد أن فعلتها البرازيل من قبل فى ألمانيا عام 1999، كما حققها المنتخب المكسيكى على حساب السعودية عام 1997.

وشدد «فيفا» على أن الجماهير التى حضرت إلى ملعب «فرى ستات» أظهرت مدى تذوقها لكرة القدم عندما شجعت المنتخب المصرى فى الشوط الثانى وتحديدًا محمد أبوتريكة وكأن المصريين يلعبون فى القاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية