انفعل الإعلامي عمرو أديب، بعد أن لقى الطفل يوسف زكي «7 سنوات» مصرعه بمحافظة مطروح، جرّاء سقوط بوابة مدرسته عليه، أثناء لعبه خلال «فسحة» اليوم الدراسي، قائلًا: «مفيش فايدة دا هيحصل كتير، الغلابة هيموتوا ولن يبقى غير الغني والقوي، لأن مفيش نصير للغلابة في البلد دي».
وقال «أديب»، خلال برنامجه «القاهرة اليوم»، على قناة «اليوم»، مساء الأحد: «تولع البلد بقى طول ما الأبلة اللي بتقول أنا بعت للمسؤولين وأخليت مسؤوليتي دي موجودة، ورئيس المنطقة التعليمية يقول أنا بعت لوزير التربية والتعليم، والوزير يقولك أنا بعت لوزير المالية، ووزير المالية يقولك العين بصيرة واليد قصيرة، ورئيس الجمهورية يقولك طب ما دول الناس اللي عندي أغير منين، لو أنتم ناويين تكملوا بطريقة أنا قليل الحيلة تمشوا كلكم بكرة من ساسكم لراسكم وهاتوا ناس تانية».
وتابع موجهًا حديثه للرئيس عبدالفتاح السيسي: «ليه ما بتغيرش وزراء ولا محافظين، أنا ابتديت أحس إن إحنا رجعنا لورا تاني، تغيير المحافظين دا بقاله 10 شهور كل يوم يقولك بكرة، ليه ما بتغيرش الناس، ما هو اللي مش نافع مشيه، لازم تغير وإلا هنقع كلنا، هتفضل ماشي ببطئ خطوة للأمام وعشرة للخلف، لازم تجيب ناس قلبها على البلد وولاد ناس، وما تقولش أجيب منين، لو قلت منين هات حد غيرك، مسؤولية المدير إنه يجيب الشخص المناسب في المكان المناسب».
واستكمل: «بكلمك عن 15 وزير ما ينفعوش بنكلة، وأنت عارف إن فيه محافظين ووزراء ما ينفعوش، هتمشيهم ولا نمشي إحنا، كل يوم هيبقى فيه مصايب وفضائح زي دي، غيَّر المحافظين، دا فيه محافظات بقت هبلة ورغم ذلك الناس راضيين وبيقولوا إحنا مع الرئيس ومع محلب، بره ما يستحملوش ثانية، لغاية دلوقتي الناس بتستحملك».
وواصل: «هتفضل البلد دي متخلفة من الدرجة الأولى، ارفد الوزير بكرة، بس طبعًا الإدارة المصرية تقولك أنا عمري ما أشيل وزير تحت ضغط الشعب أو الإعلام، اقولكم معلومة، هيقولك ما إحنا دورنا على وزير تربية وتعليم لآخر لحظة ملقناش قولنا دا يكمل، بس لو مش هتغير هتتغير، الموظفين بقوا أخطر من الإخوان والإسرائيليين».