قال وزير الخارجية الإسباني مارغايو، إنه سعيد وراض عن حصول إسبانيا على مقعد غير دائم بمجلس الأمن بالأمم المتحدة، مؤكدا هذا ليس نصرا لسياساته على رأس الوزارة فقط بل هو نجاح لإسبانيا بأكملها على صعيد دولي، هو نجاح لكل الأحزاب السياسية سواء الحزب الاشتراكي الذي تقدم بأوراق إسبانيا لنيل هذه العضوية أو الحزب الشعبي الذي حقق هذا النجاح في أثناء حكمه حاليا.
وحول الدور الذي ستلعبه إسبانيا مستقبلا في مجلس الأمن، قال «مارغايو» في مقابلة مع جريدة «ABC»: «سنلعب دورا للوساطة بين الأطراف المتنازعة في عالمنا الذي تسوده الكثير من الصراعات، وكذلك سنشارك في مجابهة تنظيم داعش وفيروس إيبولا في العالم».
وأنهى حديثه بقوله «إسبانيا هي المشارك السادس ماديا في الأمم المتحدة وهي لم تترك مشروعا واحدا لهذه الهيئة دون الدخول فيه، وقواتها لحفظ السلام توجد في كل من لبنان وأفغانستان وجمهورية إفريقيا الوسطى والصومال والنيجر، حيث كان لإسبانيا مشاركات من قبل 130000 إسباني وإسبانية، فأسبانيا الآن تتبوأ مكانة متميزة على المسرح الدولي».