تمشط البحرية السويدية الساحل أمام ستوكهولم، بعد رصد «عمليات أجنبية تحت الماء»، ناتجة على ما يبدو عن غواصة روسية تعاني من صعوبات.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «سفينسكا داجبلادت» إن خدمات الاتصالات السويدية تعقبت، الخميس، نداء استغاثة باللغة الروسية، أطلق على تردد عادة ما تستخدمه روسيا، وموجه إلى محطة في كالينينجراد.
بعد ذلك بقليل تم رصد غواصة قريبة من مضيق بحري قريب من العاصمة، لذا تم البدء في عملية البحث، على حد قول الصحيفة.
ومنذ ذلك الحين تم رصد رسائل أخرى لاسلكية، مشفرة هذه المرة، موجهة أيضا إلى كالينينجراد.
ورفضت مصادر من البحرية السويدية، الأحد، نفي أو تأكيد تلك المعلومات.
وتؤكد الصحيفة السويدية أن الأمر يتعلق بعملية سرية، وتذكر أنه في أوقات الحرب الباردة، تسبب الظهور المتكرر لغواصات روسية أمام الساحل السويدي في خلافات عاصفة.