نجح مانشستر سيتي في الفوز على توتنهام خلال الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سجل سوبر هاتريك بفضل ركضه المتميز بين دفاع توتنهام، في مباراة كان لحراس المرمى دور كبير فيها، بالإضافة لأربع ضربات جزاء ساهمت في تغيير دفة المباراة في العديد من اللحظات.
خطط متشابهة
دخل الفريقان اللقاء بنفس الخطة «4-2-3-1»، وهي الخطة التي تعود عليها توتنهام، فيما اضطر مانويل بيلليجريني لتغيير خطته الشهيرة «4-2-2-2»، في محاولة للسيطرة على وسط ملعب توتنهام الذي اشتهر بتمريراته الكثيرة منذ قدوم بوتشيتينو لقيادة الفريق هذا الموسم لينجح الفريق في الاستحواذ على الكرة بأكثر من 62%.
غلق الأطراف
بدأت المباراة بضغط كبير من توتنهام، قابله تراجع من مانشستر سيتي، لكن بيلليجريني كان متحضرا لهذا السيناريو من خلال إقحام ميلنر الذي يجيد الأدوار الدفاعية على الجبهة اليسرى، من أجل تقليل مردود أهم لاعبي توتنهام الأرجنتيني إريك لاميلا، والذي لم يظهر طيلة المباراة بفضل التزام ميلنر الدفاعي واضطر في معظم الأحيان للدخول لوسط الملعب، حيث الكثير من اللاعبين، لكن على الجبهة اليمني لمانشستر كان ناصر الشاذلي أكثر خطورة بسبب تقدم نافاس المستمر.
الركض بين خطوط توتنهام
اعتمد فريق مانشستر سيتي على التمريرات البينية من منتصف الملعب للسريع سيرجيو أجويرو، الذي تحرك في الخطوط الخلفية لتوتنهام ثلاث مرات أسفرت عن هدفين وضربة جزاء وطرد للاعب توتنهام، فريق مانشستر سيتي اعتمد على سرعة ومهارة أجويرو في الركض والتسلم تحت ضغط والتسديد والتسجيل وهو ما نتج عنه تسجيله أربعة أهداف وإن كان اثنان منها من ضربات جزاء وكان قادرًا على تسجيل الخامس لولا إضاعته لضربة جزاء أخرى.
حراسة المرمى والمدافعون
لا يبدو هناك فارق كبير بين محاولات مانشستر سيتي وتوتنهام رغم النتيجة الكبيرة، فتوتنهام حاول 19 مرة على المرمى، فيما كانت محاولات مانشستر سيتي 20، لكن الفارق الأساسي كان في الكرات التي منعها المدافعون من الوصول للمرمى حيث منع مدافعو ولاعبو وسط مانشستر سيتي 8 تسديدات كاملة لتوتنهام، فيما منع لاعبو توتنهام 4 تسديدات فقط لمنافسيهم.
حراسة المرمى في الفريقين كان لها دور كبير في المباراة حيث نجح الحارسان في التصدي للكثير من الكرات المهمة، فنجح كل حارس في التصدي لضربة جزاء وتصدي لوريس حارس مرمى توتنهام لثماني تسديدات من لاعبي مانشستر سيتي، فيما تصدي جو هارت حارس السيتزين لست تسديدات.