تقدمت ماهينور المصري، الناشطة السياسية والحقوقية، ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، السبت، اتهمت فيه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، واللواء شعبان منيسي، مساعد مدير الأمن لقطاع شرق، بالشروع في قتل عمر عبدالوهاب، طالب كلية الهندسة، خلال اقتحام قوات الأمن الكلية، الأسبوع الماضي، بعد إصابته بطلقات خرطوش بمقلتي عينيه اليمنى واليسرى ونزيف حاد بالمخ.
وقالت ماهينور، في بلاغها رقم 3514 لسنة 2014 عرائض محامي عام أول، إن «قوات الأمن اقتحمت كلية الهندسة الأسبوع الماضي، تحت زعم وجود احتجاجات من قبل الطلاب داخل ساحة الكلية، وتم إطلاق طلقات الخرطوش، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة الطالب عمر عبدالوهاب بإصابات خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى الميري الجامعي».
وأوضحت أن اتهام «الداخلية» لزملاء عمر عبدالوهاب بالشروع في قتله مخالف للحقيقة، مشيرة إلى أنها تقدمت بصور تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح تصويب اللواء منيسي طلقات الخرطوش تجاه الطلاب.
وطالبت ماهينور بمعاقبة كل من وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، بصفتهما، وحكمدار الإسكندرية، بصفته وشخصه، وفقًا لقانون العقوبات، قائلة في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن وزارة الداخلية لا تزال تسير وفق المنهج القديم في تعاملها مع المواطنين، مطالبة بإعادة هيكلة الوزارة.
