x

تحالف دعم الشرعية يعد خطة «25 يناير» في تركيا

الأحد 19-10-2014 15:00 | كتب: سعيد علي |
الدكتور مجدي قرقر، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية، بمقر حزب العمل، القاهرة، 29 أغسطس 2013. طالب تحالف دعم الشرعية بالكف عن الملاحقات الأمنية للإسلاميين، والإفراح عن المعتلقين من التيارات الإسلامية. الدكتور مجدي قرقر، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية، بمقر حزب العمل، القاهرة، 29 أغسطس 2013. طالب تحالف دعم الشرعية بالكف عن الملاحقات الأمنية للإسلاميين، والإفراح عن المعتلقين من التيارات الإسلامية. تصوير : محمد حسام الدين

قالت مصادر قيادية بما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الأحد، إن هناك اجتماعات ستعقد في تركيا، الشهر المقبل، لوضع خطة تحركات في 25 يناير المقبل، للتنديد بعزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وأضافت المصادر، التي فضلت عدم ذكر أسمائها، أن التحالف كان يعاني خلافات شديدة، بسبب رغبة الجماعة الإسلامية في الانسحاب، لكن مفاوضات الجماعة مع قادتها في قطر وتركيا أعاقت اتخاذهم القرار في هذا التوقيت، نظرا لحاجة الجماعة إلى تواجد التحالف في 25 يناير.

وتابعت المصادر أن هناك تحالفا جديدًا سيقوده حزبا الوسط والوطن، لكنه لن يرفع شعارات عودة «مرسي»، وسيركز فقط على أهداف وشعارات 25 يناير، وهو ما يدفع الجماعة إلى استمرار تحالفها خلال الفترة المقبلة لتمثيل القطاع المؤيد لمرسي، حسب قولها.

من جهته، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن التحالف قدم أفضل ما يمكن، في ظل ما وصفه بـ«القبضة الأمنية القمعية»، مشيرا إلى أن هناك حدودًا للمواجهة بين الأنظمة والشعوب، ومضيفًا: «ليس أمام قوى الشعب إلا هذه الصورة الحالية، فاللجوء لأساليب أخرى مثل الاعتصام أو قطع الطرق يقابل بالقتل والعنف، ولذلك فأي حراك واع يكتفي بمثل هذه الصورة».

وأشار «سعيد»، في تصريحات إعلامية، إلى أنهم طوروا الاستراتيجية الخاصة بهم لتعتمد على سياسة طويلة النفس، وهو ما انعكس على شكل المسيرات والفعاليات الاحتجاجية، لكي يقللوا من أعداد الضحايا، مؤكدًا أنه ليس أمامهم بديل عن السلمية، وأن النظام يحرص على أن يجرهم للعنف لكي يبرر عنفه، ولكي يقول إنه يحارب الإرهاب.

وتابع: «لم أرَ التحالف أرسخ أقدامًا ولا أكثر ثباتاً مثل هذه الأيام منذ أيام رابعة، فالتحالف أصدق وعودًا وأقوى موقفًا، لكن المبتزين والحائرين والخائفين والمهتزين هم الذين يرمون التحالف بما فيهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية