اندلعت اشتباكات عنيفة في هونج كونج، الأحد، لليلة ثانية، مما يعمق الخلاف بين حكومة تملك خيارات محدودة وحركة تطالب بالديمقراطية، ويزداد استعدادها لمواجهة الشرطة. ودخلت أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ أن أعادتها بريطانيا إلى السيادة الصينية عام 1997 أسبوعها الرابع دون بادرة حل رغم محادثات مقررة لمدة ساعتين، الثلاثاء، بين الحكومة وزعماء الحركة الطلابية.
وقالت الصين عبر زعماء هونج كونج الموالين لها إنها غير مستعدة للتراجع عن قرار اتخذته في أغسطس، ويحرم المركز المالي من الديمقراطية الكاملة التي يطالب بها المحتجون. وقال الأستاذ في معهد التعليم بهونج كونج، سوني لو وهو، «ما لم يحدث شكل من أشكال الانفراجة في ساعتي المحادثات، الثلاثاء، فإنني أخشى أن تزداد المواجهة سوءا وتتحول إلى العنف.