قال المهندس صلاح دياب، مؤسس صحيفة «المصري اليوم»، إن الأمور بدأت تتضح خلال الفترة الأخيرة بعد غموض استمر لسنوات.
أخبار متعلقة
وأضاف «دياب»، في لقائه ببرنامج «360 درجة» على قناة «القاهرة والناس»، مساء السبت، أنه متفائل بالمرحلة المقبلة بعد الثورة، مشيرًا إلى أنه عمل بالعديد من المجالات، ولم يرث أي مهنة من العائلة.
وأوضح أنه ليس صحفيًا، ولقبه فقط أنه مؤسس لـ«المصري اليوم»، بسبب خلفية أسرته الصحفية، موضحًا أنه تردد في تأسيس «المصري اليوم»، وتراجع أكثر من مرة وكان أحد دوافع تأسيسه الصحيفة، رئيس التحرير الراحل، مجدي مهنا.
وتابع أن «الأعداد التجريبية من المصري اليوم كانت مشابهة للصحف القائمة»، موضحًا أنه استعان بهشام قاسم، لتطوير الصحيفة، و«طالبني بالاستغناء عن الصحفيين الموجودين من أجل تطوير الصحيفة، وبدأت قوتنا في 2004».
وأشار إلى أنه استعان بأصدقائه لتأسيس الصحيفة، والأمر كلفه ماديًا ومعنويًا، موضحًا أن القانون يحدد ملكية الأشخاص بنسبة لا تزيد على 10 % من أي صحيفة.
وتابع: «في 25 أكتوبر 2008، إلى 25 أكتوبر 2012، كنت أعاني من تردد كبير، وكانت الأنظمة تنظر إلينا كمعارضة، ولا تعرف معنى الصحافة المستقلة».
ولفت إلى أنه «ليبرالي، ولا أتدخل في السياسة التحريرية، وأندهش بترديد أننا صحيفة إخوانية، وأيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، كنا نستضيف الإخوان، وفي عهد الإخوان لم نستضفهم في الصحيفة»، وأوضح أنه ليس له مقال صحفي في «المصري اليوم»، مؤكدًا أنه ليس صاحب عمود «نيوتن» في الصحيفة.
