طالبت اللجنة القانونية بحزب النور لجنة تقسيم الدوائر الانتخابية بضرورة تقسيم بالتمثيل العادل للمحافظات والسكان من ناحية، والتكافؤ بين الناخبين من ناحية أخرى.
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين المساعد، إن حزبه استقر على غالبية مرشحيه في الانتخابات المقبلة، وسيعلن عن الأسماء والقائمة الانتخابية بمجرد الانتهاء من وضع قانون تقسيم الدوائر.
وأضاف «عبدالعليم»، في تصريحات إعلامية، أن هناك عددًا كبيرًا من قيادات حزب النور حسموا موقفهم من الترشح، منهم سيد خليفة، نائب رئيس الحزب، وصلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا، «فضلًا عن شخصي»، مؤكدًا أن الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، لن يترشح، لتفرغه لعمل الحزب.
من ناحية أخرى، قال الدكتور خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، إن السلفيين أنصار جبهته وقواعدها في المحافظات لن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، «لأننا نعتبرها غير شرعية».
وأضاف سعيد، لـ«المصرى اليوم»، أن قوات الأمن ستعتقل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى حال مشاركتهم بالتصويت، وشدد على أن حزب النور أصبح بلا قواعد سلفية في المحافظات، بعد تأييده «السلطة الانقلابية»، حسب تعبيره، موضحًا أن حقيقته ستظهر للجميع بمجرد انتهاء الانتخابات، بعدما يخرج «صفر اليدين».