أوضح محسن فوزي، نائب رئيس حزب المحافظين، أن خسارة تركيا مقعد العضوية الغير دائم بمجلس الأمن جاء نتيجة ازدواجية رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان في تعامله مع المواقف الدولية والداخلية، مشيرًا إلى أن الموقف الأخير لـ «أردوغان» من أكراد «كوباني» كان كاشفاً بشكل كبير لمدى «استفادة النظام التركي من توغل عناصر (داعش) في الأراضي السورية».
وأضاف «فوزي» في تصريحات صحية، السبت، أن «إيواء تركيا لعناصر الإخوان المسلمين شكل العديد من المخاوف حول أن تكون تركيا المصدر الأول للإرهاب في أوروبا» مؤكدًا أن موقف «أردوغان» أمام جمعية الأمم المتحدة جعل العديد من دول العالم تفقد الثقة في قدرة تركيا على إدارة ملفات دولية حاسمة.