تبدأ القاهرة، صباح اليوم، مخاطبة المكاتب السبعة، من خلال اللجنة الوطنية لسد النهضة، باعتبارها الدولة المضيفة للاجتماع الثانى للجنة، المتفق على اختيارها ضمن قائمة مختصرة، تضم 9 مكاتب، والمقدمة من الدول الثلاث، لتقديم عروضها الفنية والمالية، مصحوبة بجدول زمنى لتنفيذ الدراسات المطلوبة، وفقا لتوصيات اللجنة الدولية، الممثلة فى دراسة تأثير السد الاقتصادى والاجتماعى والبيئى على البلدان الثلاث، فضلا عن الدراسة الهيدروليكية، المتعلقة بالتدفقات المائية، وسريان المياه على أن يتقدموا بعروضهم إلى أعضاء اللجنة، فى موعد أقصاه 20 نوفمبر المقبل، على أن يساعد الأعضاء فى كل دولة اللجان الوطنية المشكلة، ومراجعتها خلال 10 أيام.
قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات صحفية، أمس، إنه سوف تتابع اللجنة عملها، ومن المقرر أن تتلقى العروض، خلال اجتماعها المقبل فى الخرطوم، فى إطار اجتماعاتها الدورية، المتفق عليها، ثم يبدأ أعضاء اللجنة فى دراسة هذه العروض وتقييمها، خلال 10 أيام فقط.
وأضاف مغازى: «من المقرر إعلان النتيجة النهائية للتقييم، أول ديسمبر المقبل، وفى 4 منه، يتم الاتفاق على التقييم النهائى، مع توقيعه من الدول الثلاث، ثم دعوة المكتب الفائز، لمناقشته بشأن العرض، ما بين 7 و10 أيام، قبل اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية، المقرر فى الفترة ما بين 16و 18 ديسمبر، فى أديس بابا، بحضور الوزراء الثلاثة، لتوقيع العقد.
وأكد الوزير أنه سيتم استعراض نتائج تقييم اللجان الوطنية فى الدول الثلاث، أول ديسمبر، ودعوتهم لمناقشة العروض الفنية والمالية المقدمة، ثم تبدأ اجتماعات أديس بابا 4 ديسمبر، الخاصة باللجنة الوطنية، وتضم 12 خبيرا وفنيا من الدول الثلاث، موضحا أنه سيتم اعتماد التقييم، وعقب ذلك تتولى اللجنة دعوة المكتب الفائز، لإجراء مناقشات تفصيلية، لمدة تتراوح ما بين 7 و10 أيام، وتوقيع العقد، خلال الاجتماع المقرر، ما بين 16و 18 ديسمبر، فى أديس بابا، بحضور وزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا، لافتا أن اختيار المكاتب السبعة المرشحة، كقائمة مختصرة، من الـ9 مكاتب المقدمة من الدول الثلاث، تأتى فى إطار الحرص على اختصار الوقت، وتنفيذا لأجندة الخرطوم.
وكشف مغازى عن إبلاغ مكتب كوربت الإنجليزى للمحاماة بموافقة الدول الثلاث على التعاقد معه، ليتولى مسؤولية التعامل مع المكتب الاستشارى المعنى باستكمال الدراسات.